صباح اليوم , وقبل ان أغسل وجهي رأيت تلك المفاجئة في المرأة , شعرة بيضاء في رأسي …. شيبة … يا للمصيبة , لم أتمم الثالثة والعشرين من عمري بعد , انطلقت نحو المغسلة وغسلت وجهي جيدا , وأمعنت النظر , انها شيبة حقيقية في رأسي … أول شيبة لي … وضعت يدي على عيني وذهبت اقلب الافكار بسرعة , وابحث عن سبب تلك الشيبة المفاجئة , أول ما خطر ببالي البامية الباردة التي كانت اخر ما اكلت في الامس … وسألت نفسيي هل هي السبب ؟ ولكن ليست أول مرة انام بعد صحن بامية , قلت ربما لأن الليلة الماضية كان القمر مكتملا فيها … ربما انا مستذئب .. فقلت لنفسي لا المستذئب يتحول في نفس الليلة ويصبح كل شعره ابيض وليس شعرة شعرة …. وكنت متأكدا باستحالة ان يكون السبب ان ما تبقى في جيبي هو دينار وخمس وستين قرشا فقط… فليست اول مرة اعلن فيها افلاسي ….ومن المستحيل ايضا لأن تلك الفتاة الرائعة بهدلتني في محاولة الاولى واليتيمة للحديث معها في عصر الأمس ….
وهنا في هذه اللحظة وفي غمرة انغماسي بالافكار وتحليلي للأسباب المنطقية امام نفسي في المرأة , شعرت بألم عنيف برأسي ورتسمت دمعة على وجهي … نظرت الى يميني واذ بأمي قد أقتلعت الشيبة … وبتقول مشيب يا مصقع !
نظرت اليها بسعادة غريبة والشيبة بيدها , وقلت كنت بدي احلل واعرف سبب الشيبة عشان اعرف كيف بدي اتعامل معها واعالجها !
ضحكت امي بأستهزاء , وقالت النا من الثمنية واربعين واحنا بنحلل وبنبحث عن اسباب …. الموضوع سهل بس حرك مخك …..
ما فهمت عليها … وبلشت ادور على شيبة جديدة
م.المنتصر بالله المحروق
وهنا في هذه اللحظة وفي غمرة انغماسي بالافكار وتحليلي للأسباب المنطقية امام نفسي في المرأة , شعرت بألم عنيف برأسي ورتسمت دمعة على وجهي … نظرت الى يميني واذ بأمي قد أقتلعت الشيبة … وبتقول مشيب يا مصقع !
نظرت اليها بسعادة غريبة والشيبة بيدها , وقلت كنت بدي احلل واعرف سبب الشيبة عشان اعرف كيف بدي اتعامل معها واعالجها !
ضحكت امي بأستهزاء , وقالت النا من الثمنية واربعين واحنا بنحلل وبنبحث عن اسباب …. الموضوع سهل بس حرك مخك …..
ما فهمت عليها … وبلشت ادور على شيبة جديدة
م.المنتصر بالله المحروق